Ref no: 0285#
Date: Monday, June 27, 2011 |
Category
Culture
Title
Are these shias muslims?
Question
the belief of the usuli shias is that the Quran is complete, the sahaba were muslims but became sinners and hazrat Umar ra was responsible for the death of baby Muhsin and that lanat must be sent on him (tauba astaghfirallah). They believe that the imams of ithna asharia are NOT higher than the prophets and that hazrat Aisha did not commit adultery but they send lanat on her beause of battle jamal. Are these shias muslims?
2. is it true that a dead person can feel when he’s being given ghusl and can hear people around him and knows what his/her family members are up to?
3. I understand that bidah is something new introduced into the religion but if we were to do something new without the intention of adding it to the religion would it still be bidah? For example if I celebrate the prophet salalhu alihi wasalam’s birthday without believing it is necessary would that still be bidah?
4. Is it true that guru/baba nanak died as a believer
Answer
Muhtaram / Muhtaramah
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāh wa-barakātuh.
1). If the beliefs of the Usoolis are as outlined in your question (i.e. they believe that the Quran is complete, the Sahaba were Muslims but became sinners, curses should be sent on Umar (R.A) and Ayesha (R.A) and the Imams are not higher than the prophets), then they will be regarded as Muslims. Nonetheless, they would be regarded as innovators and astray because of cursing and speaking ill of the Sahabah. In fact there are numerous Ulama who consider the cursing of Sahabah alone as an act of disbelief.
The above will apply only if, in spite of speaking ill of Abu Bakr and Umar (R.A), the Usoolis still acknowledge their khilafah. If they disregard their khilafah, then too they would be regarded as disbelievers.
Many Usoolis also believe that the Quran and Ahadith are not eternal authorities and were restricted to a certain period. According to them, the laws of Shariah changes to suit with the times. Therefore, if their present ‘Imam’ issues a verdict contrary to Quran and hadith, then he will have to be obeyed. If this belief of the Usoolis is proven, they will not be considered as Muslims.
رد المحتار – (ج 3 / ص 46 السعيد)
وبهذا ظهر أن الرافضي إن كان ممن يعتقد الألوهية في علي ، أو أن جبريل غلط في الوحي ، أو كان ينكر صحبة الصديق، أو يقذف السيدة الصديقة فهو كافر لمخالفته القواطع المعلومة من الدين بالضرورة ، بخلاف ما إذا كان يفضل عليا أو يسب الصحابة فإنه مبتدع لا كافر كما أوضحته في كتابي تنبيه الولاة والحكام عامة أحكام
رد المحتار – (ج 4 / ص 69 السعيد)
( قوله يا رافضي ) قال في البحر : ولا يخفى أن قوله يا رافضي بمنزلة يا كافر أو يا مبتدع فيعزر ؛ لأن الرافضي كافر إن كان يسب الشيخين مبتدع إن فضل عليا عليهما من غير سب كما في الخلاصة .
رد المحتار – (ج 4 / ص 237 السعيد)
أقول : نعم نقل في البزازية عن الخلاصة أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر ، وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع . وهذا لا يستلزم عدم قبول التوبة .على أن الحكم عليه بالكفر مشكل ، لما في الاختيار اتفق الأئمة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم وسب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا ، لكن يضلل إلخ .وذكر في فتح القدير أن الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ويكفرون الصحابة حكمهم عند جمهور الفقهاء وأهل الحديث حكم البغاة .وذهب بعض أهل الحديث إلى أنهم مرتدون .قال ابن المنذر : ولا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم ، وهذا يقتضي نقل إجماع الفقهاء .وذكر في المحيط أن بعض الفقهاء لا يكفر أحدا من أهل البدع .وبعضهم يكفرون البعض ، وهو من خالف ببدعته دليلا قطعيا ونسبه إلى أكثر أهل السنة ، والنقل الأول أثبت وابن المنذر أعرف بنقل كلام المجتهدين ، نعم يقع في كلام أهل المذهب تكفير كثير ولكن ليس من كلام الفقهاء الذين هم المجتهدون بل من غيرهم ، ولا عبرة بغير الفقهاء ، والمنقول عن المجتهدين ما ذكرنا ا هـ ومما يزيد ذلك وضوحا ما صرحوا به في كتبهم متونا وشروحا من قولهم : ولا تقبل شهادة من يظهر سب السلف وتقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية .وقال ابن ملك في شرح المجمع : وترد شهادة من يظهر سب السلف لأنه يكون ظاهر الفسق ، وتقبل من أهل الأهواء الجبر والقدر والرفض والخوارج والتشبيه والتعطيل .ا هـ .وقال الزيلعي أو يظهر سب السلف يعني الصالحين منهم وهم الصحابة والتابعون ؛ لأن هذه الأشياء تدل على قصور عقله وقلة مروءته ، ومن لم يمتنع عن مثلها لا يمتنع عن الكذب عادة ، بخلاف ما لو كان يخفي السب ا هـ ولم يعلل أحد لعدم قبول شهادتهم بالكفر كما ترى ، نعم استثنوا الخطابية لأنهم يرون شهادة الزور لأشياعهم أو للحالف ، وكذا نص المحدثون على قبول رواية أهل الأهواء فهذا فيمن يسب عامة الصحابة ويكفرهم بناء على تأويل له فاسد .فعلم أن ما ذكره في الخلاصة من أنه كافر قول ضعيف مخالف للمتون والشروح بل هو مخالف لإجماع الفقهاء كما سمعت .وقد ألف العلامة منلا علي القاري رسالة في الرد على الخلاصة ، وبهذا تعلم قطعا أن ما عزي إلى الجوهرة من الكفر مع عدم قبول التوبة على فرض وجوده في الجوهرة باطل لا أصل له ولا يجوز العمل به ، وقد مر أنه إذا كان في المسألة خلاف ولو رواية ضعيفة ، فعلى المفتي أن يميل إلى عدم التكفير ، فكيف يميل هنا إلى التكفير المخالف للإجماع فضلا عن ميله إلى قتله وإن تاب ، وقد مر أيضا أن المذهب قبول توبة ساب الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف ساب الشيخين .والعجب من صاحب البحر حيث تساهل غاية التساهل في الإفتاء بقتله مع قوله : وقد ألزمت نفسي أن لا أفتي بشيء من ألفاظ التكفير المذكورة في كتب الفتاوى ، نعم لا شك في تكفير من قذف السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أو أنكر صحبة الصديق ، أو اعتقد الألوهية في علي أو أن جبريل غلط في الوحي ، أو نحو ذلك من الكفر الصريح المخالف للقرآن ، ولكن لو تاب تقبل توبته ، هذا خلاصة ما حررناه في كتابنا تنبيه الولاة والحكام ، وإن أردت الزيادة فارجع إليه واعتمد عليه ففيه الكفاية لذوي الدراية .
فتح القدير – (ج 1 / ص 304 المكتبة الرشيدية)
وفي الروافض أن من فضل عليا على الثلاثة فمبتدع ، وإن أنكر خلافة الصديق أو عمر رضي الله عنهما فهو كافر
البحر الرائق شرح كنز الدقائق – (ج 1 / ص 349 رشيدية)
والرافضي إن فضل عليا على غيره فهو مبتدع ، وإن أنكر خلافة الصديق فهو كافر
البحر الرائق شرح كنز الدقائق – (ج 5/ ص 44 رشيدية)
ولا يخفى أن قوله ويا رافضي بمنزلة يا كافر أو يا مبتدع فيعزر ؛ لأن الرافضي كافر إن كان يسب الشيخين ومبتدع إن فضل عليا عليهما من غير سب كما في الخلاصة وسيأتي في باب الردة إن شاء الله تعالى
البحر الرائق شرح كنز الدقائق – (ج 5 / ص 126 رشيدية)
الثانية الردة بسب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وقد صرح في الخلاصة والبزازية بأن الرافضي إذا سب الشيخين وطعن فيهما كفر وإن فضل عليا عليهما فمبتدع ولم يتكلما على عدم قبول توبته وفي الجوهرة من سب الشيخين أو طعن فيهما كفر ويجب قتله ثم إن رجع وتاب وجدد الإسلام هل تقبل توبته أم لا قال الصدر الشهيد لا تقبل توبته وإسلامه ونقتله وبه أخذ الفقيه أبو الليث السمرقندي وأبو نصر الدبوسي وهو المختار للفتوى ا هـ .وحيث لا تقبل توبته علم أن سب الشيخين كسب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يفيد الإنكار مع البينة كما تقدم عن فتح القدير لأنا نجعل إنكار الردة توبة إن كانت مقبولة كما لا يخفى .
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر – (ج 1 / ص 322 المكتبة الشاملة)
والرافضي إن فضل عليا فهو مبتدع ، وإن أنكر خلافة الصديق فهو كافر .
الفتاوى الهندية – (ج 2 / ص 264 رشيدية)
الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما والعياذ بالله ، فهو كافر ، وإن كان يفضل عليا كرم الله تعالى وجهه على أبي بكر رضي الله تعالى عنه لا يكون كافرا إلا أنه مبتدع والمعتزلي مبتدع إلا إذا قال باستحالة الرؤية ، فحينئذ هو كافر كذا في الخلاصة . ولو قذف عائشة رضي الله تعالى عنها بالزنا كفر بالله ، ولو قذف سائر نسوة النبي صلى الله عليه وسلم لا يكفر ويستحق اللعنة ، ولو قال عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم لم يكونوا أصحابا لا يكفر ويستحق اللعنة كذا في خزانة الفقه- من أنكر إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فهو كافر ، وعلى قول بعضهم هو مبتدع وليس بكافر والصحيح أنه كافر ، وكذلك من أنكر خلافة عمر رضي الله عنه في أصح الأقوال كذا في الظهيرية .
الشرح الكبير لابن قدامة – ( 10 – 64 موقع يعسوب)
وقال الفريابي: من سب أبا بكر فهو كافر لا يصلى عليه، ووجه ترك الصلاة عليهم أنهم يكفرون أهل الاسلام ولا يرون الصلاة عليهم فلا يصلى عليهم كالكفار من أهل الذمة وغيرهم لانهم مرقوا من الدين فأشبهوا المرتدين
المغني – ( 5 – 62 المكتبة الشاملة)
وقال الفريابي : من شتم أبا بكر فهو كافر ، لا يصلى عليه .
2) We have only found the following hadith in this regard.
مصنف عبد الرزاق – (ج 3 / ص 443 المكتب الإسلامي – بيروت)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال روح الميت بيد الملك يقول اسمع ما يثنى عليك حين يغسل وحين يحمل الخ
((The soul of a deceased is in the hands (control) of the king (Allah. When (the deceaced) is being given ghusal and carried, Allah says: “Hear what good words are being said about you.)) (Mussanaf Abdur Razaaq 3/443, Al Maktabah al Islami, Beirut)
3) This is a ploy of Shaitan. He will involve you in an action while your intentions are pure and noble. Thereafter he will slowly work on corrupting your intentions.
Nabi (sallallahu alayhi wasallam) has said:
ومن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (رواه البخارى 3 -33 دار الفكر و مسلم 12-242 دار المعرفة)
((Whoever does an action upon which there is no command of ours, it would be rejected)) (Bukhari 3/33 Dar al fikr, Muslim 12/242 Dar al ma’rifah)
من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد (رواه البخارى 3 -222 دار الفكر و مسلم 12-242 دار المعرفة)
((Whoever innovates an action in our matter (religion) what is not from it, it would be rejected)) (Bukhari 3/222 Dar al fikr, Muslim 12/242 Dar al ma’rifah)
These Ahadith clearly indicate that any action done in contrast to the ways of Nabi (sallallahu alayhi wasallam) would be rejected. This is irrespective of the intentions. Therefore, you should rather adhere strictly to the ways of Nabi sallAllahu alayi wasallam) and refrain from everything contrary to his teachings.
4) There are numerous events which took place in the life of Guru Nanak indicating that he was a Muslim. Examples of these are his trips to Makkah and Madinah, his visit to meet the Ulama and Masjids of Baghdad etc. The following statements are also attributed to him “We are all one, created by the One Creator of all Creation” and “The Lord is but One God, His name is Truth, He is the Originator, None does he fears, He does not possess any rancor, He never dies, He is beyond the cycle of births and death, He is self illuminated, He is realized by the kindness of the True Guru. He was True in the beginning, He was True when the time commenced and has ever been True, He is also True now”. These events are agreed upon by Muslims and Sikhs. (Sikhs give different reasons for the above, but fundamentally accept that these events did take place.)
Allah alone knows whether he did claim divinity or prophethood. Also, the books of history are silent on his other beliefs. No mention is made whether he believed in Nabi (sallallahu alayhi wasallam), the Quran, Angels, the last day etc. Therefore, the best would be to hand his matter over to Allah, and not pass any verdict of Iman or kufr on him.
And Allah knows best
Darul Iftaa
Madrasah Inaa’miyyah
· The Sharée ruling herein given is specifically based on the question posed and should be read in conjunction with the question.
· The Darul Ifta bears no responsibility to any party who may or may not act on this answer. The Darul Ifta being hereby exempted from loss or damage howsoever caused.
· This answer may not be used as evidence in any Court of Law without prior written consent of the Darul Ifta.