Fasting on the 15th of Shabaan

This post has 55 views.
Question:
Salaam Mufti
I heard some Molvis that follow Sheikh Yunus Jawnpuri saying that it is Bidah to fast on 15th Shabaan. He states that the Hadeeth of fasting on 15th Shabaan is fabricated.
What is the response of the followers of the akaabir to this?
Our Akaabir say its Sunnat to fast on 15th Shabaan. I dont think our Akaabir were so stupid not to know the difference between an acceptable Hadeeth and a rejected or fabricated Hadeeth.
What is your Darul Iftas response to Sheikh Yunus Jawnpuri:
> saying that the Hadeeth of fasting on 15th Sahaabn is fabricated, unacceptable or practically rejected.
> saying that it is Bidah to fast on 15th Shabaan
Is it correct what Sheikh Yunus Jawnpuri says?
If not, then kindly explain in detail for the benefit of the Ummah.
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
While we all have deep respect for our scholars, it’s essential to maintain Adab in our discussions and choice of words when having differences. When some scholars like Sheikh Yunus Jawnpuri رحمه الله take a different stance, it’s an opportunity to learn and understand perspectives.
The report under discussion is;
“‌إذا ‌كانت ‌ليلة ‌النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها “
“When it is the night of mid-Sha’ban, stand in prayer during its night and fast during its day.”
This “hadith” has been cited in Sunan Ibn Maajah and Shu’ab Al-Imaan of Al Baihaqi.[1]
Sheikh Yunus Jaunpuri رحمه الله has conducted a lengthy research on this hadith in his Kitaab Al Yawaaqit Al Ghaaliyah. [Pg 283-308 Publisher: Majlis Da’watul Haq, England]
The summary of his research is as follows;
“There are two extremely weak narrators or Hadith fabricators in the chain of transmission of this report namely :Ibrahim Ibn Muhammad Ibn Abi Yahya and Abu Bakr Ibn Abi Sabrah.[2] There is one report of Hadrat Ali Radhiyallahu Anhu supporting this narration, but it is also fabricated.[3] Therefore this type of extremely weak “Hadith” cannot be used to establish a practice as Sunnah or Mustahabb.[4]
Mufti Rashīd Aḥmad Ludyānwī رحمه الله writes in Ahsan al-Fatāwā:
“The fast of this day (15th of Sha’baan) is not established through any reliable narration. It is neither mentioned in any book of jurisprudence. Therefore, to regard it as Sunnah or Mustaḥab is impermissible.”[5]
A similar view has been proposed by Sheikh Fazlur Rahmaan Al Azami دامت بركاته in his book Shabe Baraat and Mufti Taqi Uthmaani دامت بركاته in his speeches.[6]
Academic integrity calls for the research of a distinguished Muhaddith such as Sheikh Yunus رحمه الله to be accorded the respect it deserves, not dismissed or disregarded.
While the specification of fasting on the 15th of Shab’baan lacks strong evidence, it is well established that Nabi صلى الله عليه وسلم   loved to fast during this month. However, to specify the 15th of Sha’baan for fasting, to believe fasting on this day to holds more virtue than fasting on other days of Sha’baan, to regard it to be Sunnah or Mustahabb or to look down upon and criticize those who not observe it-this will fall under the definition of Bid’ah.[7]
If one fasts on the 15th along with the 13th and 14th of Sha’baan (Ayyaam E Beedh), such fasting is extremely meritorious. Similarly, if one fasts on the 15th without regarding it specifically a Sunnah or Mustahabb, it will fall under the general Sunnah of fasting in the month of Sha’baan.[8]
As for our Akaabir who mentioned this fast to be Sunnah, if this is proven from their writings[9], then it is possible that they relied on the report mentioned in Sunan Ibn Majah without scrutinizing the chain of transmission. However, once they were proven to be extremely weak or fabricated, then it is not permissible use these reports even for “فضائل”.
And Allah Ta’ala Knows Best.
Azhar Mownah
Student Darul Iftaa
Mauritius
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1]
سنن ابن ماجه 2/ 399 ت الأرنؤوط:
1388 – حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه
عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “‌إذا ‌كانت ‌ليلة ‌النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر” (2).
_____________
(2) إسناده تالف بمرة، ابن أبي سبرة -وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد القرشي- رموه بالوضع. إبراهيم بن محمد: هو ابن علي بن عبد الله بن جعفر.
وأخرجه البيهقي في “شعب الإيمان” (3822)، وفي “فضائل الأوقات” (24)، والمزي في “تهذيب الكمال” في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن سبرة 33/ 107 من طريق الحسن بن علي الخلال، بهذا الإسناد.
شعب الإيمان 5/ 354 ط الرشد:
[3542] حدثنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن فراس المكي، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “‌إذا ‌كانت ‌ليلة ‌النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله تعالى يقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا من مسترزق فأرزقه؟ ألا من سائل فأعطيه؟ ألا كذا (ألاكذا) حتى يطلع الفجر”.
____________
[3542] إسناده: واه جدا.
• ابن أبي سبرة هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، القرشي، العامري، المدني. قيل اسمه: عبد الله، وقيل: محمد. وقد ينسب إلي جده رموه بالوضع. من السابعة (ق).
ضعفه البخاري. وقال أحمد: كان يضع الحديث. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتبة حديثه، ولا الاحتجاج به. وقال ابن عدي: هو في جملة من يضع الحديث.
راجع “المجروحين” (3/ 120) “الضعفاء” (2/ 271) “الكامل” (7/ 2750 – 2752) “الميزان” (4/ 503 – 504).
[2]
التلخيص الحبير أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت 852هـ) 1/ 41 ط أضواء السلف:
وأكثر أهل الحديث على تضعيف ‌ابن ‌أبي ‌يحيى (4)، لكن الشافعي كان يقول: إنه صدوق هان كان مبتدعا (5).
وأطلق النسائي أنه كان يضع الحديث.
وقال إبراهيم بن سعد (6): كنا نسميه ونحن نطلب الحديث خرافة.
وقال العجلي (7): كان قدريا معتزليا رافضيا كل بدعة فيه، وكان من أحفظ الناس، لكنه غير ثقة.
_______________
(4) بل هو متروك رافضي جهمي قدري، انظر ترجمته والأقوال التي ساقها فيه ابن حجر في: الضعفاء للعقيلي (1/ 62)، والجرح والتعديل (2/ 125)، ومعرفة الثقات للعجلي (1/ 209)، الكامل (1/ 217)، وتهذيب الكمال (2/ 183).
تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بـ «الذهبي» (673 – 748 هـ) ط الفاروق الحديثة للطباعة والنشر 1/ 267:
قال يحيى القطان: سألت مالكا: أكان ثقة؟ فقال: لا، ولا ثقة في دينه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كاد قدريا معتزلا جهميا كل بلاء فيه.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه، وكان يأخذ أحاديث الناس فيضعها في كتبه.
وقال يحيى القطان: كذاب. وقال البخاري: جهمي، تركه ابن المبارك والناس.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي يحيى؟ قال: كذاب، وكان قدريا ورافضيا، قال لي نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا، ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه القدر، وكتابا فيه رأي جهم، فقرأته فعرفته، فقلت له: هذا رأيك؟ قال: نعم. فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه. وقال سعيد بن أبي مريم: قال لي إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان إبراهيم بن أبي يحيى قدريا، قيل للربيع: فلم روى عنه الشافعي؟ ! قال: كان يقول: لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب، كان ثقة في الحديث، وكان الشافعي يقول: أخبرني من لا أتهم -يعني به: إبراهيم بن أبي يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا، وليس بمنكر الحديث.
قال ابن عدي: هو كما قال ابن عقدة، وقد نظرت أنا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا، إلا عن شيوخ يحتملون، وله كتاب “الموطأ”
أضعاف “موطأ” مالك، ونسخ كثيرة، وقد نظرت في أحاديثه وتبحرتها وفتشت الكل منها، فليس فيها حديث منكر، وقد وثقه الشافعي ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني.
جزء تحفة عيد الفطر زاهر بن طاهر بْنُ مُحَمَّدِ الشحّامي، أبو القاسم (ت 533هـ) ط جامعة الملك سعود – النشر العلمي والمطابع 1/ 40:
إبراهيم بن محمد: هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني.
روى عن سهيل بن أبي صالح، وصفوان بن سليم، وليث بن أبي سليم، وابن شهاب الزهري، وجماعة.
وروى عنه سفيان الثوري، وابن جريج، والشافعي، وعبد الرزاق الصنعاني، وغيرهم.
قد ضعفه الجمهور، قال الإمام أحمد: كان قدريا معتزليا جهميا، كل بلاء فيه.
وقال أيضا: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه، ‌فكلهم ‌يقولون: ‌كذاب أو نحو هذا.
وكذبه يحيى بن سعيد، وعلي بن المديني، وقال الدارقطني والنسائي، ويعقوب ابن سفيان: متروك الحديث، وقال وكيع: لا يروى عن إبراهيم حرف.
وقال ابن المديني: كذاب، وكان يقول بالقدر، وقال البخاري: جهمي، تركه ابن المبارك:، كان يرى القدر.
وقال ابن معين: ليس بثقة، كذاب في كل ما روى، وقال أيضا: كان فيه ثلاث خصال؛ كان كذابا، وكان قدريا، وكان رافضيا.
وقال ابن حبان: كان يرى القدر، ويذهب إلى كلام جهم، ويكذب في الحديث، وقال الحافظ في التقريب: متروك، من السابعة. مات سنة (184).
انظر: تهذيب الكمال (2/ 184)، والكامل (1/ 355)، والميزان (1/ 58)، والجرح والتعديل (2/ 126)، والتقريب، (241).
تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بـ «الذهبي» (673 – 748 هـ) ط الفاروق الحديثة للطباعة والنشر 10/ 199:
[ق]: أبو بكر (3) بن عبد الله بن محمد ‌بن ‌أبي ‌سبرة بن أبي رهم ابن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر القرشي العامري السبري
المدني قيل: اسمه عبد الله، ويقال: محمد، وجده أبو سبرة بدري كبير.
قال مصعب الزبيري: كان من علماء قريش، وولاه المنصور القضاء، وسأل المنصور مالكا: من بقي بالمدينة من المشيخة؟ فقال:
ابن أبي ذئب، وابن الماجشون، وابن أبي سبرة.
وقال ابن سعد عن الواقدي: [قال لي ‌ابن ‌أبي ‌سبرة أن ابن جريج طلب] (4) منه أحاديث قال: فكتبت له ألف حديث ودفعتها إليه ولم [يسمعها]. قال الواقدي: ثم رأيت ابن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرة من حديثه، يقول: حدثني أبو بكر بن عبد الله، وكان كثير الحديث وليس بحجة. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أبو بكر بن أبي سبرة: ليس بشيء، كان يضع الحديث ويكذب. قال لي حجاج أنه قال له: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام. وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء قدم هاهنا فاجمتع، عليه الناس فقال: عندي سبعون ألف حديث إن أخذتم عني كما أخذ ابن جريج وإلا فلا، قيل ليحيى: عرض؟ قال: نعم. وقال “ابن المديني: ضعيف، وهو [أمثل] (2) عندي من إبراهيم بن [أبي] يحيي.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو داود: مفتي أهل المدينة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث.
المجروحين لابن حبان ت زايد ط دار الوعي – حلب 3/ 147:
• أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي ‌سبرة السبري من أهل المدينة يروي عن هشام بن عروة ولاه المنصور القضاء ببغداد ومات بها كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال كان أحمد بن حنبل يكذبه سمعت محمد بن المنذر يقول سمعت عباس بن محمد يقول سمعت يحيى بن معين يقول أبو بكر بن أبي ‌سبرة الذي يقال له السبري ليس حديثه بشيء.
الأنساب – السمعاني ط محمد أمين دمج، بيروت – لبنان 7/ 30:
أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي ‌سبرة السبري من أهل المدينة. يروي عن هشام بن عروة، ولاه المنصور القضاء ببغداد، وكان ممن ‌يروي ‌الموضوعات ‌عن ‌الأثبات، لا يحل كتبة حديثة ولا الاحتجاج به بحال.
كان أحمد بن حنبل يكذبه، وروى صالح بن أحمد عن أبيه أنه قال: ابن أبي ‌سبرة يضع الحديث.
اليواقيت الغالية للشيخ يونس جنبري ط مجلس دعوة الحق (2/305)
۳۔ تیسرا جزء یہ ہے کہ ابوبکر بن ابی سبرہ کیا متفق علیہ واضع الحدیث تھے؟ اس کا جواب اس تفصیل سے معلوم ہو گیا ہو گا جو حدیث کی تحقیق میں جزء اول میں ذکر کی گئی ہے، اور خلاصہ یہ ہے کہ یہ شخص ائمہ فن حدیث کے نزدیک بالاتفاق مجروح ہے، ایک جماعت نے اس کی تضعیف پر اکتفاء کیا لیکن اکثر نے شدید تضعیف کی ہے، اور دوسری جماعت امام احمد ، ابن عدی، ابن حبان و حاکم اس کو واضع الحدیث اور دروغ گو بتاتے ہیں، امام احمد چونکہ معتدل ہیں اس لئے ان کا اتنی کڑی جرح بے معنی نہیں ہے۔
[3]
اليواقيت الغالية للشيخ يونس جنبري ط مجلس دعوة الحق
ایک اور روایت حضرت علی سے مروی ہے لیکن وہ بھی غیر معتبر ہے:
قال ابن الجوزى فى كتاب الموضوعات (ص ۲/۱۲۹): أنبأنا إبراهيم بن محمد الأزجي قال أنبأنا الحسين بن إبراهيم أنبأنا أبو الحسين على بن الحسن بن محمد الكرجي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن على بن محمد الخطيب أنبأنا الحاكم أبو القاسم عبد الله بن أحمد الحسكاني حدثني أبو القاسم عبد الخالق بن على المؤذن حدثنا أبو جعفر محمد بن بسطام القومسي حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن جابر حدثنا أحمد بن عبد الكريم حدثنا خالد الحمصي عن عثمان بن سعيد بن كثير عن محمد بن المهاجر عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم قال قال على بن أبي طالب : “رأيت رسول الله الله ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشرة ركعة، ثم جلس بعد الفراغ فقراً بأم القرآن أربع عشرة مرة، و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ أربع عشرة مرة، وقُل أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ أربع عشرة مرة، وقُل أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ أربع عشرة مرة، وآية الكرسى مرة، ولقد جَاءَكُمْ رَسُولٌ الآية، فلما فرغ من صلوته سألته عما رأيت من صنيعه؟ فقال: من صنع مثل الذي رأيت كان له كعشرين حجة مبرورة، وكصيام عشرين سنة مقبولة، فإن أصبح في ذلك اليوم صائماً كان له كصيام سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة”. قال ابن الجوزى (ص ۲/۱۳۰) : هذا موضوع أيضاً وإسناده مظلم وكان واضعه يكتب من الأسماء ما وقع له، ويذكر قوماً ما يعرفون، وفى الإسناد محمد بن المهاجر، قال ابن حنبل: يضع الحديث، انتهى. قال السيوطى فى اللآلى (ص ۲/۲۰): أخرجه البيهقى فى الشعب أنبأنا عبد الخالق به وقال : يشبه أن يكون هذا الحديث موضوعاً، وهو منكر، وفى رواته قبل عثمان بن أبي سعيد مجهولون، انتهى. قلت: والحسين بن إبراهيم شيخ شيخ ابن الجوزى هو الجوزقاني أورد هذا الحديث في كتاب الأباطيل فهولاء ثلاثة من الأئمة اتفقوا على كون هذا الحديث موضوعاً، وقد تبعهم السيوطي في اللآلي وغيره من كتبه و ابن عراق فى تنزيه الشريعة (ص ۲/۹۴) والزبيدي في إتحاف السادة.
الموضوعات لابن الجوزي ط محمد عبد المحسن صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة 2/ 130:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ” رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة وقل هو الله أحد أربع عشرة مرة وقل أعوذ برب الفلق أربع عشرة مرة وقل أعوذ برب الناس أربع عشرة مرة وآية الكرسي مرة ولقد جاءكم رسول الآية، فلما فرغ من صلاته سألت عما رأيت من صنيعه فقال: من صنع مثل الذي رأيت كان له كعشرين حجة مبرورة وكصيام عشرين سنة مقبولة، فإن أصبح في ذلك اليوم صائما كان كصيام ستين سنة ماضية وسنة مستقبلة “.
وهذا موضوع أيضا وإسناده مظلم وكان واضعه يكتب من الأسماء ما وقع له
ويذكر قوما ما يعرفون، وفي الإسناد محمد بن مهاجر قال ابن حنبل: يضع الحديث.
المنار المنيف في الصحيح والضعيف محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية (ت 751 هـ) ط مكتبة المطبوعات الإسلامية، حلب ص87:
وحديث: “من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة (1) ركعة، يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة {قل هو الله أحد (1)}، شفع في عشرة قد استوجبوا النار” (2).
وغير ذلك من الأحاديث التي لا يصح منها شيء.
الباعث على إنكار البدع والحوادث أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة (ت 665هـ) ط دار الهدى – القاهرة ص41:
والثاني عن علي رضى الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان فقام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة وقل هو الله أحد أربع عشرة مرة وقل أعوذ برب الفلق أربع عشرة مرة وقل أعوذ برب الناس أربع عشرة مرة وآية الكرسي أربع عشرة مرة ولقد جاءكم رسول من أنفسكم الآية وقال من صنع هكذا كان له كعشرين حجة مبرورة وكصيام عشرين سنة مقبوله ‌فإن ‌أصبح ‌في ‌ذلك ‌اليوم ‌صائما كان له كصيام ستين ماضية وصيام ستين سنة مستقبله
قال أبو الفرج الأول وهذا حديث موضوع وفيه جماعة مجهولون وقال في الثاني وهذا موضوع أيضا وإسناده مظلم وكان واضعه يكتب من الأسماء ما يقع له ويذكر قوما يعرفون قال وقد رويت صلوات آخر موضوعة فلم أر التطويل بذكر ما لا يخفي بطلانه.
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) ط دار الكتب العلمية 2/ 50:
قال علي بن أبي طالب: رأيت رسول الله ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة و {قل أعوذ برب الناس} أربع عشرة مرة وآية الكرسي مرة ولقد جاءكم رسول الآية فلما فرغ من صلاته سألته عما رأيته من صنيعه فقال من صنع مثل الذي رأيت كان له كعشرين حجة مبرورة وكصيام عشرين سنة مقبولة فإن أصبح في ذلك اليوم صائما كان له كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مقبلة.
موضوع: وإسناده مظلم، ومحمد بن مهاجر يضع (قلت) أخرجه البيهقي في الشعب أنبأنا عبد الخالق به.
وقال يشبه أن يكون هذا الحديث موضوعا وهو منكر.
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين العِراقي (725 – 806 هـ)، ابن السبكى (727 – 771 هـ)، الزبيدي (1145 – 1205 هـ) ط دار العاصمة للنشر – الرياض 1/ 519:
‌فإن ‌أصبح ‌في ‌ذلك ‌اليوم ‌صائما كان له كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة ثم قال موضوع وإسناده مظلم ومحمد بن المهاجر يضع.
[4]
اليواقيت الغالية للشيخ يونس جنبري ط مجلس دعوة الحق (2/292)
اب یہ امر غور طلب ہے کہ اس حدیث کے راوی ابن ابی سبرہ کے اندر ساتویں مرتبہ کے علاوہ باقی سارے مراتب جرح پائے جاتے ہیں ، اور یہ بھی نہیں کہا جا سکتا ہے، کہ اس راوی پر متشد دین نے کالام کیا ہے اس لئے کہ تینوں قسم کے ناقدين نے کلام کیا ہے اور کذب، وضع کا الزام متشد و متسائل و معتدل بھی قسم کے لوگوں نے لگایا ہے،
 نیز نشد دین کا کلام وہاں محل غور ہوتا ہے جہاں کوئی دوسرا ناقدین مخالفت کرے، اور اگر موافقت کرے پھر تو نقد اور قوی ہوجاتا ہے اور جس راوی پر کذب و وضع کا نام لگایا گیا اس کی روایت نا قابل اعتبار ہوگی اور عمل کے لائق نہیں ہوگی ، کیونکہ باب عمل میں کسی ب عمل میں کسی حدیث کے مقبول ہونے کی چھ شرائط ہیں:
1-اتصال السند ۲ – والعدالة ٣ والضبط ۴ نفى الشذوذ ۵- نفى العلة القادحة، 6 العاضد عند الإحتجاج إليه.
اس روایت میں عدالت بھی مفقود ہے اور کوئی عاضد یعنی مقوی و مؤید تابع یا شاہد بھی نہیں ہے، اس لئے کہ احیاء ليلة النصف من شعبان کے متعلق اگر چہ بعض روایتیں ملتی ہیں جیسا کہ آگے آرہا ہے لیکن صوم نصف شعبان کی اس کے علاوہ اور کوئی روایت نہیں ہے، ایک روایت آگے آرہی ہے جس میں صوم کا ذکر ہے لیکن وہ موضوع ہے، اور علت قادحہ بھی موجود ہے کہ اس کا راوی بالا تفاق مجروح ہے اور ائمہ فن نے اس پر شدید جرح کی ہے، کذب اور وضع حدیث کا الزام لگایا ہے، اور جس حدیث کا راوی کا ذب ہو متہم بالوضع ہو وہ موضوع کہلاتی ہے……..
اب نتیجہ کے طور پر یہ بات نکلتی ہے کہ یہ روایت اگر چہ قطعی طور پر موضوع نہ کہی جاسکے لیکن بطریق ظن غالب اس کو موضوع کہا جا سکتا ہے، اور موضوع روایت سے بالا جماع کوئی حکم شرعی ثابت نہیں ہوتا ہے، اور اگر اس کو ضعیف ہی قرار دیا ہی قرار دیا جائے جیسا کہ منذری ، عراقی ، بوصیری کی رائے ہے تو بھی یہ حدیث نا قابل عمل ہے، اس لئے کہ حدیث ضعیف اگر چہ باب فضائل میں جمہور علماء نے معتبر مانی ہے لیکن اس کی شرط یہ ہے کہ اس کا ضعف شدید نہ ہو، مثلاً اس کا راوی کذاب يا متهم بالكذب، فاحش الغلط نہ ہو، اس کے علاوہ اور بھی بعض شرائط ہیں جو آگے آر۔ رہے ہیں ، اور یہ حدیث شدید الضعف ہے۔
اليواقيت الغالية للشيخ يونس جنبري ط مجلس دعوة الحق (2/301)
لیکن ضعیف حدیث کے معتبر ہونے کیلئے علماء نے کچھ شرائط تحریر کئے ہیں، ایک شرط تو وہی ہے جو بھی نے لکھی ہے یعنی عقائد واحکام سے تعلق نہ ہو، قال البدر الزركشي في نكته على مختصر ابن الصلاح: أما الضعيف فيجوز بشروط أحدها أن لا يكون فى الأحكام والعقائد، ذكره النووى في الروضة والأذكار وغيرهما من كتبه
الثاني أن يكون له أصل شاهد لذالك، ذكره الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد في شرح الإلمام.
الثالث أن لا يعتقد ثبوته، كذا نقله السيوطى فى تحذير الخواص (ص ۷۶)، وقال في التدريب (ص ۲۹۸ ج ۱ ) : لم يذكر ابن الصلاح والمصنف يعنى النووي هنا اي في التقريب و سائر كتبه لما ذكر سوى هذا الشرط، وهو كونه اى الضعيف في الفضائل ونحوها.
وذكر شيخ الإسلام يعنى الحافظ ابن حجر له ثلاثة شروط:
أحدها أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب و من فحش غلطه، نقل العلائي الاتفاق عليه الثالث أن
الثاني أن يندرج تحت أصل معمول به لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط، قال وهذان ذكرهما ابن عبد وقيل لا يجوز العمل به مطلقاً، وقيل يعمل به مطلقاً، انتهى
شروط سے مراد وہی شروط ثلاثہ سابقہ ہیں جو حافظ ابن حجر کے حوالے سے گذر چکی ہیں ۔ اور حافظ ابن حجر کے اتباع میں ان کے تلاميذہ وغیرہ جیسے علامہ سخاوی، علامہ زکریا ، اور علامہ سیوطی ، شہاب الدین الخفاجی شمس الدین الرملی ، صاحب الدر المختار، علامہ جزائری وغیرہ سبھی نے ذکر کیا ہے، لیکن یہاں دو امر قابل غور ہیں، اول تو یہ کہ جمہور کا یہ کہنا کہ حدیث ضعیف کا احکام میں اعتبار نہیں ہے اور پھر اسی سے استحباب کا ثابت کرنا جو بذات خود ایک حکم ہے بظاہر تناقض ہے.
اس کا ایک جواب یہ ہو سکتا ہے کہ ممکن ہے کہ فضیلت سے مراد فضل ہو، یعنی اصل حکم تو احادیث معتبرہ سے ثابت ہو اور اس کے فضائل ضعیف احادیث سے ثابت ہو جائیں، یہ جواب علامہ شہاب الدین الخفاجی نے شرح الشفاء (ص ۱/۴۳) میں ذکر کیا ہے۔
أحسن الفتاوى للمفتي رشيد أحمد صاحب ط أيج أيم سعيد (10/80)
اس دن کا روزہ کسی معتبر روایت سے ثابت نہیں، فقہ کی کسی کتاب میں بھی اس کا کوئی ذکر نہیں ، اس لیے اس کو سنت یا مستحب سمجھنا جائز نہیں۔
The following is an extract from the book Shabe Baraat by Mawlana Fadhl ur Rahmaan DB;
Some people are of the misconception that fasting on the fifteenth of Sha’baan is Sunnat. They have been deceived by the Hadith of Hazrat Ali رضي الله that appears in Ibn-Majah. This narration is totally unreliable. An interesting point is that fasting on this day is only discussed in this weak Hadith. No other narration regarding any significance of fasting on this day is found. This Hadith is Hadith number 8 that passed. It was also mentioned in the footnote under the hadith that one of its narrators, Ibnu-Abi-Sabirah, is a very weak narrator and has been accused of fabricating Hadith. Mizanul-l’itidal of Dhahabi Page 503 V4. No action can be proven as Sunnat on the basis of such a weak Hadith.
The author of Durre-Mukhtar writes that the condition (pre-requisite) for practising upon a weak Hadith is that:
1. The weakness of the Hadith is not severe (i.e. the factors contributing to its weakness are not severe).
2. The action enjoined or prohibited in the Hadith should be in keeping with the general practise of the Shari’ah, i.e. it must not be something new that nobody has heard of before and has no basis in Shari’ah.
3. The act established from the weak Hadith should not be regarded or referred to as Sunnat. Durre-Mukhtar-Ma’-Shami Numaniyyah Edition Page 87 VI Allamah Shami explains in the commentary of this excerpt that an example of severe weakness would be when at least one of the narrators of the hadith is a liar or accused of fabricating Hadith. (This factor is found in this Hadith as already explained.) He thereafter quotes from Imam Suyuti that at no time of practising on such a Hadith should it be regarded as proven. (Ibid)
This Hadith is extremely weak and it is not even narrated by any other chain of narrators.
Fasting on this day therefore cannot be regarded as Sunnat, it could be regarded as Nafil only. If fasting on this day be regarded as Sunnat, this will result in attributing to Rasulullah (S.A.W.) something which cannot be proven from him and this could be very dangerous. Nabi (S.A.W.) said: “Abstain from reporting (attributing) Hadith from me except concerning that (Hadith) which you have knowledge of (are certain of its authenticity). He who attributes a lie to me should prepare his abode in Hell.”[End]
Extract from Fatawa DUZ Vol 1 Pg. 237;
صحيح البخاري 2/ 695:
حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة: أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: (خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا). وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.
سنن النسائي 4/ 150:
2178 – أخبرنا أحمد بن سعد بن الحكم قال: حدثنا عمي قال: حدثنا نافع بن يزيد أن ابن الهاد حدثه أن محمد بن إبراهيم حدثه عن أبي سلمة يعني ابن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت: «لقد كانت إحدانا تفطر في رمضان فما تقدر على أن تقضي حتى يدخل شعبان، ‌وما ‌كان ‌رسول ‌الله ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌يصوم ‌في ‌شهر ‌ما ‌يصوم ‌في ‌شعبان ‌كان ‌يصومه ‌كله ‌إلا ‌قليلا، ‌بل ‌كان ‌يصومه ‌كله».
سنن أبي داود 2/ 272 ط مع عون المعبود:
2336 – حدثنا أحمد بن حنبل ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن توبة العنبري ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنه لم ‌يكن ‌يصوم ‌من ‌السنة ‌شهرا ‌تاما ‌إلا ‌شعبان يصله برمضان.»
بهشتي زيور مولانا أشرف علي التهانوي ط توصيف پبلكيشنز   ص 118
(۱۳): شب برات کی پندرہویں اور عید الفطر کے بعد کے چھ دن نفل روزہ رکھنے کا بھی اور نفلوں سے زیادة ثواب ہے۔