Question:
salamualaikum Maulana Sahib
On Ashura do you have to fast on both days 9th and 10th or is one day enough?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
Respected Brother
Consider the following hadith:
وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ، – لَعَلَّهُ قَالَ: – عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ [i]
Translation:
The Messenger of Allah (Salallahu Alayhi wa Sallam) said, “If I remain alive till the next year, I shall also observe fast on the ninth of Muharram.” (Muslim)
The purpose of fasting a day before or after the 10th Muharram (9th or 11th) is to avoid imitating the Jews who fast only on the 10th of Muharram. [ii]
If one is unable to keep the second fast (9th or 11th) due to circumstances, he will still be rewarded.[iii]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Uthman ad-Dagestani
Student Darul Iftaa
Makhachkala, Russia
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[i] صحيح مسلم (2/ 798)
(1134) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ، – لَعَلَّهُ قَالَ: – عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ
[ii] المفاتيح في شرح المصابيح (3/ 38)
وقال ابن عبَّاسٍ – رضي الله عنهما -: حِينَ صامَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يومَ عاشوراءَ وأَمَرَ بصِيامِهِ قالوا: يا رسُولَ الله!، إنَّهُ يومٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ، فقال: “لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ”.
قوله: “حين صام رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – يومَ عاشوراءَ … ” إلى آخره، قصته: أن النبي – عليه السلام – لمَّا خرج من مكةَ ودخل المدينةَ رأى اليهودَ يصومون يومًا، فقال لهم: “ما هذا اليوم؟ ” فقالوا: هذا يومٌ أظهرَ الله موسى وبني إسرائيل على فرعون، فنصوم هذا اليومَ ونعظِّمه، فقال رسول الله عليه السلام: “نحن أَولى بموسى عليه السلام”؛ يعني: بموافقته، فصام رسولُ الله – عليه السلام – ذلك اليومَ وأمرَ أصحابَه بصومه، وذلك يوم عاشوراء، وهو العاشر من المُحرَّم، فلما كانت السنةُ العاشرةُ من الهجرة وصامَ يوم عاشوراء قال له أصحابه: هذا يومٌ يعظِّمه اليهود؛ يعنون بذلك: أنَّا لا نريد موافقتَهم، فقال رسول الله عليه السلام: “لئن بقيت إلى قابلٍ لأَصومَنَّ التاسعَ”؛ يعني: لئن عشتُ إلى المُحرَّم الذي يأتي بعد هذا لأَصومَنَّ من اليوم التاسع من المُحرَّم، يسمى ذلك اليومُ تاسوعاءَ، فلم يَعِشْ رسولُ الله – عليه السلام – إلى السَّنة القابلة، تُوفي في الثاني عشرَ من الربيع الأول، فصار اليومُ التاسعُ من المُحرَّم صومُه سُنَّةً وإن لم يَصُمْه رسولُ الله عليه السلام؛ لأنه عَزَمَ على صومه، وكلُّ ما فعلَه رسولُ الله – عليه السلام – أو عَزَمَ عليه أو أَمَر به أو رَضيَ به كان ذلك سُنَّةً، إن لم يكن فريضةً.
وقوله: “لأصومن التاسع”، لم يقل – عليه السلام – هذا على عزم ترك صوم عاشوراء مخالفة لليهود، بل قال هذا وعزم على صوم التاسع من المُحرَّم لتعلم اليهودُ أنَّه – عليه السلام – وأصحابَه لم يصوموا عاشوراءَ موافقةً لهم؛
فتح القدير للكمال ابن الهمام (2/ 303) (861ه)
والنفل: ما سوى ذلك مما لم تثبت كراهته. والمكروه تنزيها: عاشوراء مفردا عن التاسع ونحو يوم المهرجان
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 277) (970ه)
وأقسامه فرض وواجب ومسنون ومندوب ونفل ومكروه تنزيها وتحريما فالأول رمضان وقضاؤه والكفارات والواجب المنذور والمسنون عاشوراء مع التاسع، والمندوب صوم ثلاثة من كل شهر ويندب فيها كونها الأيام البيض وكل صوم ثبت بالسنة طلبه والوعد عليه كصوم داود – عليه الصلاة والسلام – وعلى سائر الأنبياء والنفل ما سوى ذلك مما لم يثبت كراهته والمكروه تنزيها عاشوراء مفردا عن التاسع
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 639)
“وأما” القسم الثالث وهو “المسنون فهو صوم عاشوراء” فإنه يكفر السنة الماضية “مع” صوم “التاسع” لصومه صلى الله عليه وسلم العاشر وقال: ” لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع”
———————
“مع صوم التاسع” أي أو الحادي عشر لما يأتي للمصنف فتنتفي الكراهة بضم يوم قبله أو بعده
[iii] بدائع الصنائع – ث (2/ 79) (587ه)